عقدت الهيئة العامة للتجارة الخارجية، ورشة عمل المواءمة مع الملحقية التجارية في ماليزيا والتي تندرج تحت نطاق تغطيتها جمهورية إندونيسيا، بمقر الهيئة في مدينة الرياض، وبمشاركة سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا الأستاذ فيصل بن عبد الله العامودي، وعددٍ من الجهات في القطاعين العام والخاص.
واستهدفت الورشة المواءمة بين الهيئة وشركائها الرئيسيين، وبحث سبل التعاون لدعم القطاع الخاص السعودي واستعراض الفرص الاستثمارية والتصديرية، ومعرفة التحديات والعوائق، وتوحيد الجهود بين الجهات ذات العلاقة.
كما خصصت الورشة بندًا للاطلاع على الوضع الاقتصادي لإندونيسيا حتى عام 2050م، بمشاركة الفريق التفاوضي السعودي؛ لمناقشة وبحث الفرص التجارية المستقبلية المتاحة للتعاون بين الجانبين السعودي والإندونيسي في إطار اتفاقية التجارة الحرة، ومعرفة مستهدفات الجهات والقطاع العام والخاص منها، حيث ستعقد الجولة الأولى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع إندونيسيا خلال شهر سبتمبر الحالي، وتركز الجولة الأولى من المفاوضات على عدة محاور أبرزها السلع، والاستثمار، والخدمات، والتجارة الرقمية.
وتغطي الملحقية التجارية في ماليزيا، العديد من الدول الشرق آسيوية كإندونيسيا، وسنغافورة، والفلبين، وتايلند، وفيتنام، وبروناي، وكمبوديا، ولاوس، وميانمار، إذ تعمل مع تلك الدول على تعزيز العلاقات التجارية من خلال تعزيز نفاذ الصادرات المملكة غير النفطية؛ لفتح أسواق جديدة لها آسيويًا، وجذب الاستثمارات الأجنبية للمملكة.
الجدير بالذكر أن ورش العمل تأتي في إطار جهود الهيئة العامة للتجارة الخارجية لتسهيل أعمال القطاع الخاص والمساهمة في تسهيل عمل الجهات ذات العلاقة عن طريق الخدمات التي تقدمها الملحقيات التجارية والهيئة العامة للتجارة الخارجية المعنية بوكالاتها وإداراتها.