الأخبار

وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الطرفين على أساس المنفعة المتبادلة في المجال التجاري، وإزالة العقبات والتحديات التي يمكن مواجهتها، واتخاذ جميع التدابير المناسبة.

كما تهدف إلى التعاون في مجال تبادل الخبرات والمعلومات في عدد من المجالات التجارية، وفرص التصدير، وأبحاث السوق، وتشجيع الأنشطة المشتركة، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك والمتفق عليها من قبل الطرفين، وتبادل المشاركة في تنظيم المعارض التجارية والفعاليات والأنشطة الترويجية الأخرى التي تقام على أراضي كل منهما؛ من أجل الترويج للسلع والخدمات واستكشاف الفرص التجارية في كلا البلدين، إضافةً إلى تبادل الفرص التجارية وتقديم المشورة لبعضهما البعض بشأن المنشورات والمجالات ذات الصلة، بما فيها المجالات ذات الصيغة الرقمية التي تعرض الفرص التجارية والسياسات والتشريعات المتاحة للجمهور من أجل تحسين وتنويع التجارة الثنائية، ومواصلة تطوير سبل التعاون في مجال التجارة.

وأكَّد معالي القصبي، على أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي في ظل توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، في تعزيز التعاون ورفع مستوى العلاقات مع كافة دول العالم على جميع الأصعدة، مشيرًا إلى أن مملكة تايلند تمتلك إمكانات قيّمة في مجالات متعددة، وأن المملكة تسعى على التعاون لتعزيز هذه الإمكانات.

الجدير بالذكر أن، هيئة التجارة الخارجية، تعمل على تعظيم مكاسب المملكة التجارية الدولية، وتمكين الصادرات السعودية في الوصول إلى الأسواق الخارجية وجذب الاستثمارات والدفاع عن مصالحها في مجالات التجارة الخارجية، بما يسهم في تنمية اقتصادها الوطني.